انتقلت الطفلة السورية “سلوى” برفقة أسرتها، إلى تركيا، بعد أن اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ “لعبة الحرب” في محافظة إدلب، وفقاً لوكالة الأناضول.
وعبرت الطفلة وأسرتها، معبر “باب الهوى” في قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، وخلال عبورهم المعبر، أعرب والد الطفلة محمد عبد الله، عن سعادته إزاء دخول الأراضي التركية.
وقال الوالد لوكالة الأناضول: “أردنا أن نرسل مع طفلتي رسالة إلى العالم، والحمدلله وصلت هذه الرسالة، نحن الآن نعبر إلى الأراضي التركية، وقبل كلّ شيء، أشكر تركيا حكومة وشعباً، وبالأخص وزير الداخلية سليمان صويلو. لقد ساعدونا بشكل تغيّر معه حياتنا.”
واشتهرت الطفلة “سلوى” بعد لجوء والدها في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب قرب الحدود التركية، إلى وسيلة مختلفة للحيولة دون تأزم طفلته نفسيا من أصوات القصف والطائرات.
ولتجنيب طفلته من مخاطر إصابتها بصدمات نفسية، جراء هذه الأصوات العنيفة، حوّل محمد أصوات الانفجارات والقصف إلى وسيلة للتسلية مع سلوى، تمكن من خلالها رسم البسمة على وجهها، وفقاً لذات الوكالة.