شهدت محافظتي اللاذقية وطرطوس الخاضعتين لسيطرة النظام ارتفاعاً ملحوظاً في معدل البطالة، وسط أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، بحسب ما نقل مراسل “حلب اليوم” عن مصدر محلي.
وأوضح المصدر لمراسلنا أن السبب يعود إلى قلة فرص العمل مقابلة زيادة عدد السكان في اللاذقية وطرطوس من المدنيين الذين نزحوا من محافظات سورية مختلفة، مبيناً أن العديد من الشبان باتوا يفكرون بالسفر لتأمين قوت عوائلهم.
وأضاف المصدر أن عدم تدريب ومتابعة أصحاب الخبرات والكفاءات العلمية من قبل حكومة النظام أدى إلى انتشار البطالة، لافتاً إلى أن الأخيرة باتت توظف في مؤسساتها أصحاب “الواسطات والمحسوبيات” الذين لا يملكون خبرات.
وبين المصدر أن البطالة أثرت بشكل سلبي على الحالة الاجتماعية في اللاذقية وطرطوس، إذ امتنعت كثير من العائلات عن إرسال أبنائها إلى المدارس نظراً للدخل المحدود وارتفاع تكاليف العمل الدراسية.
يشار إلى أن المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من غلاء الأسعار نتيجة تهاوي سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، فضلاً عن تردي الوضع المعيشي والخدمي، وفقاً لمراسلنا.