اقترحت الأمم المتحدة إمكانية استخدام معبر تل أبيض الحدودي بين سوريا وتركيا، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين شمال شرقي سوريا.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في تقرير نقلته بالنظر إلى معبر تل أبيض بأنه يمثل من الناحيتين الأمنية واللوجستية حاليًا، البديل المناسب لمعبر اليعربية على الحدود العراقية الذي منعت روسيا والصين المنظمة الدولية من استخدامه بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وفي كانون الثاني الماضي، استبعدت الأمم المتحدة معبر “اليعربية” شمال شرقي سوريا من المعابر المفوض لها إيصال المساعدات دون الرجوع إلى نظام الأسد، إلى جانب معبر الرمثا مع الأردن، بناء على مقترح روسي، فيما أبقي على معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” الحدوديين مع تركيا.
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قد رفض الشهر الماضي المخاوف المتعلقة بإغلاق المعبر العراقي، بقوله إن الموقف على الأرض تغير وإن المساعدات تصل للشمال الشرقي من داخل سوريا.
وكان مجلس الأمن قد طلب من جوتيريش، العودة هذا الشهر باقتراح بشأن بديل ممكن لمعبر “اليعربية”، لضمان وصول المساعدات، كما أكد دبلوماسيون غربيون، أن إغلاقه قطع نحو 40%، من المساعدات الطبية لشمال شرق سوريا.