أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، بأن العديد من الفتيات في مدينة اللاذقية غرب سوريا رفضن الزواج من عناصر قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني”.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي أن عناصر من قوات النظام تقدموا للزواج من فتيات من مدينة اللاذقية، إلا أنهم قوبلوا بالرفض، مشيراً إلى أن العديد من الفتيات غادرن مع عوائلهم المدينة خوفاً من الانتقام أو القتل.
وأشار المصدر إلى أن بعض عوائل اللاذقية توجهوا نحو تركيا والدول الأوروبية بعد رفضهم تزويج بناتهم لعناصر النظام، تاركين خلفهم أراض زراعية ومحال تجارية والعديد من الممتلكات.
وأوضح المصدر أن الأهالي يشكون أيضاً من تحرش العديد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام بالفتيات في اللاذقية، الأمر الذي شكل حالة من الخوف لدى الأهالي، مبيناً في الوقت ذاته أنه لا يوجد رادع لهؤلاء العناصر أو منعهم عن تلك الممارسات.
الجدير بالذكر أن محافظة اللاذقية تشهد عمليات سرقة وقتل وخطف بين الفينة والأخرى، السبب الذي يعود إلى حمل السلاح العشوائي، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع الأمني في المحافظة، وفقاً لمراسلنا.
