البث الحي
تعبيرية
كشفت صحيفة تلغراف البريطانية عن تعمد قوات النظام إطلاق النار على نساء مسنات في مناطق سيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي.
وأوضحت الصحيفة أنها اطلعت على اتصالات لاسلكية لقوات النظام، تكشف كيف فتح جنود من الفرقة 25 – وهي قوة خاصة معروفة باسم “قوات النمر” – النار على مجموعة من النساء المسنات.
وأضافت أن التسجيلات تبين تعقب عناصر “قوات النمر” مجموعة نساء في سيارة تتوقف خارج منزل بالقرب من كفر حلب في ريف حلب الغربي، في 11 شباط من الشهر الجاري، ثم شوهدت النساء وهن يجمعن الملابس وغيرها من الممتلكات أثناء استعدادهن للفرار من تقدم النظام.
وتابعت: ويبدو أن أحد الجنود أعرب عن انزعاجه من إطلاق النار على النساء العزل فقال لزملائه “إنها تبدو كبيرة في السن، من الواضح أنها قادمة لحزم أمتعتها ثم تغادر”، ليجيب آخر “أنا أشاهدهن، هن على وشك دخول أحد المنازل هيا سأطلق النار الآن”، قبل أن يتم سماع نيران مدفع رشاش سريع، ويقول له ضابطه “أطلق النار أطلق النار، أنا أراقبك”.
وذكرت الصحيفة أن التقارير المحلية المتوافقة مع تاريخ ووقت الاتصالات اللاسلكية تشير إلى أن النساء قتلن في الهجوم، وأردفت أن استهداف المدنيين عمدا جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وأشارت ديلي تلغراف إلى أن الاتصالات اعترضت بعد أن اكتشف مراقبون في مرصد قريب التردد اللاسلكي للجيش، ومن ثم نقلوه إلى الصحيفة عبر مجموعة نشطاء مستقلة هي مركز “ماكرو ميديا”.
يشار إلى أن الصحيفة نشرت الشهر الماضي تسجيلات مسربة للمجموعة نفسها تكشف وجود مليشيات إيرانية وأفغانية تقاتل مع قوات فيلق القدس في شمالي سوريا.
