أرشيفية
تعرّضت محطة محردة لتوليد الطاقة الكهربائية في ريف حماة الشمالي الغربي، ليل أمس السبت، لاستهداف بالقذائف من قبل “طائرة مسيّرة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء “سانا” التابعة للنظام.
وبحسب الوكالة، فإن من وصفتهم بـ”الإرهابيين” أطلقوا طائرة مسيرة استهدفت المحطة بعدّة قذائف أسفرت عن أضرارٍ مادية فيها، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى اللحظة.
وعبّر متابعون للحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، فمنهم من شكّك برواية النظام مشيرين إلى أن النظام يهدف من وراء روايته لزيادة ساعات التقنين فقط، في حين بيّن أحد المتابعين أنه في كل استهداف للمحطة يتم تقييم أضرار تقدر بالملايين من قبل “المسؤولين المفسدين” في المحطة “من أجل السرقة”، وفق تعبيره.
ويعتبر وضع التيار الكهربائي في معظم المناطق بمحافظة حماة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد “سيء جداً”، إذ تصل ساعات التقنين لأكثر من 20 ساعة في اليوم، الأمر الذي أدى إلى توقف الكثير من المصالح التي يعتمد أصحابها على الكهرباء، فضلاً عن إعطال الكثير من الأدوات الكهربائية المنزلية لدى الأهالي بسبب قطع ووصل التيار الكهربائي لعشرات المرات خلال اليوم، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.
الجدير بالذكر أن حرائقاً نشبت في الرابع من شباط الجاري، في معمل غاز إيبلا ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة غاز الريان ومصفاة حمص، جراء استهداف تلك المنشآت بعدة قذائف أسفرت عن أضرارٍ مادية، بحسب ما نقلت “سانا” عن المهندس “علي غانم” وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام.