نزوح عائلات سورية من إدلب
طالب مندوبو 5 دول أوروبية أعضاء بمجلس الأمن، يوم أمس الجمعة، الأطراف المعنية بسوريا وخاصة نظام الأسد بوقف عملياته وهجماته على منطقة إدلب، وتحقيق وقف جدي ودائم لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وأصدر سفراء دول بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وإستونيا، بياناً مشتركاً تلاه “سفن جيرغنسون”، مندوب إستونيا الدائم لدى الأمم المتحدة، وقال فيه “إن الأحداث في إدلب، تعد واحدة من أسوأ أزمات النزوح من صنع الإنسان، لم نشهد لها مثيلا في أي مكان في العالم منذ أعوام، وكان بالإمكان تجنبها، ولا يزال بالإمكان تجنبها”.
وأضاف البيان أن القصف على إدلب تسبب بمقتل أكثر من ألف و700 مدني، منذ نيسان الفائت، كما أن القصف طال مناطق سكنية مكتظة ومرافق صحية ومواقع يقيم بها النازحون، وتسبب بتدمير بنى تحتية ومرافق صحية ومدارس الصحية والمدارس.
واعتبر السفراء أن “الضربات المتعمدة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المرافق الطبية أو المدارس هي أعمال شنيعة وخرق صارخ للقانون الدولي، والمبادئ الأساسية للإنسانية”.
يذكر أن النظام سيطر على مناطق واسعة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بعد عمليات عسكرية برية مدعومة من الطيران الروسي، بالتزامن مع تقدمه في مناطق غربي حلب.