قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، إنها وثقت وفاة 167 سوريا بينهم 77 طفلاً، بسبب البرد في سوريا منذ آذار 2011.
ونشرت الشبكة اليوم، الخميس 13 من شباط، نداء استغاثة عاجل لقرابة 700 ألف مهجر قسري موخرًا، وذلك بسبب هجمات ما أسمته “الحلف الروسي- الإيراني- السوري” على شمال غربي سوريا.
وأضافت الشبكة في تقريرها أن قوات الأسد تسببت بوفاة 146 مدنيا بينهم 25 قضوا في سجونها نتيجة البرد، فيما أسند التقرير مسؤولية وفاة 11 مدنياً بسبب البرد إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، و5 إلى “تنظيم الدولة”، فيما قضى 5 آخرين في أثناء هجرتهم إلى أوروبا.
وعزا التقرير حالات الوفاة بسبب البرد إلى ثلاثة أسباب رئيسة، جاء في مقدمتها التشريد، حيث أن النزوح والإقامة في العراء أو في خيام بدائية وعدم توفر ملابس أو مواد تدفئة كان هو السبب الأساسي في وفاتهم.
وتحدث مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، أن قضية الوفيات والإصابات بسبب البرد مرتبطة بشكل كبير بقضية التشريد القسري، موجهًا نداء إغاثة لإنقاذ مئات آلاف المشردين ضمن الخيام.
ودعا عبد الغني لخلق ضغط دولي عبر اجتماع عاجل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لإيقاف الهجمة العسكرية وإتاحة هدنة إنسانية لترتيب أوضاع المشردين، على أن تستمر الهدنة على الأقل لمدة تجاوز المنخفض الجوي الحاد الذي يعصف بالمنطقة.