صورة تعبيرية
قالت منظمة “سيف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) إن 415 مليون طفل في جميع أنحاء العالم عاشوا في مناطق حروب وصراعات خلال عام 2018.
وجاء في تقرير للمنظمة أن عدد الفتيات أقل نسبياً من الفتيان مقارنة بعام 2017، مضيفةً أن نسبة هؤلاء الأطفال ارتفعت منذ عام 2010 بنسبة 37 في المائة.
ووفقًا للتقرير، فإن أكثر عشر دول تعرض فيها الأطفال للخطر في عام 2018 كانت أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق واليمن ومالي ونيجيريا والصومال وجنوب السودان وسوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وأوضح التقرير، أن حوالي 12125 طفلًا في مناطق النزاع قتلوا أو أصيبوا عام 2018، أي أن ذلك أكثر من عام 2017.
وذكرت المنظمة أن الجماعات المسلحة اختطفت حوالي 2500 طفل، 80 في المئة منهم من الذكور، وقُتل أو شوِه 44 في المئة من الصبية و17 في المئة من الفتيات. فيما لم يتم التمكن من تسجيل جنس 39 في المئة المتبقية.
وفيما يخص حالات اغتصاب الفتيات أو إجبارهن على الزواج المبكر، فقد سجل التقرير نسبة أكبر خلال 2018 عما كانت عليه سابقاً، إضافة إلى 87 في المئة من حالات العنف الجنسي التي تشمل الفتيات بشكل خاص.
ووثقت المنظمة حوالي 7000 مجند قسري بين عامي 2005 و2018، فيما أُجبر حوالي 65000 طفل على المشاركة في النزاعات المسلحة.
وانتقدت “أنقذوا الأطفال” ما وصفته بالرفض المنهجي لتقديم المساعدات الإنسانية للأطفال في مناطق النزاعات، مؤكدةً أن العالم يراقب تنامي العنف الشديد ضد الأطفال.
وقالت سوزانا كروغر الرئيسة التنفيذية للمنظمة إن “التدمير” الذي لا معنى له لحياة الأطفال سيستمر ما لم تعمل جميع الحكومات والأطراف المتحاربة الآن على دعم بلورة معايير وقواعد دولية تضمن محاسبة مرتكبي الجرائم (في حق الأطفال).