أحصى فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الخميس، وفاة أكثر من 9 حالات أشخاص في المخيمات نتيجة البرد والحروق والاختناقات، في ظل استمرار موجات النزوح للمدنيين من أرياف إدلب وحلب.
وناشد الفريق المنظمات الإنسانية، مساعدة النازحين في المخيمات، في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، وعدم قدرة النازحين تحمل تكاليف التدفئة ضمن المخيمات.
من جانبها، حذّرت منظمة المجلس النرويجي للاجئين، من أسوأ كارثة إنسانية في سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية في حال استمرت قوات النظام وروسيا بالتصعيد العسكري شمال غرب سوريا
ودعا الأمين العام للمجلس يان إيغلاند، إلى وقف لإطلاق النار في إدلب، التي وصفها بأنها أكبر مخيم للاجئين في العالم، مشيراً إلى أن أي اعتداء فيها يضع حياة ملايين النساء والأطفال في خطر.