صورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن قوات النظام أبلغت ذوي المعتقل “أحمد الشريدة”، من بلدة القصيبة في ريف القنيطرة، بوفاته في سجن صيدنايا بريف دمشق بعد مضي أكثر من عام على اعتقاله.
ونقل المراسل عن مصادر محلية، أن “شريدة” توفي تحت التعذيب كونه منشق سابق عن جيش النظام، وسلّم نفسه بعد قرار العفو عن المنشقين عقب سيطرة النظام على محافظتي درعا والقنيطرة قبل نحو عام ونصف.
وفي ريف درعا الشمالي، اندلعت اشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي، بين مقاتلين مجهولين ومجموعات محلية منتمية لفرع الأمن العسكري التابع للنظام، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
واعتقلت قوات النظام مدنياً من مدينة إنخل أثناء عمله في بلدة “القنية” في ريف درعا الشمالي، بعد أيام من إبلاغ قوات النظام عائلته، بمقتل شقيقه في سجونهم، دون توضيح دوافع الاعتقال.