عبر المبعوث الأمريكي “جيمس جيفري”، عن قلق بلاده إزاء التصعيد في إدلب، معتبراً أن ما يجري في المنطقة “خطير ويجب وضع حد له”.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الأربعاء الماضي في إحاطه نشرها موقع الخارجية الأمريكية، إن “بلاده تشعر بقلق بالغ تجاه الهجوم الذي تشنه قوات النظام بدعم من روسيا في إدلب”.
وأضاف جيفري: “لا نرى ضلوع الروس وحسب في دعم هجوم النظام بل أيضاً الإيرانيين وحزب الله.. لا نعلم إن كان الهجوم يهدف للسيطرة على الطريق إم 4 – إم 5 فحسب، أم سيستمر لأبعد من هذا”.
ورأى جيفري أنه بإمكان روسيا تغير سياساتها في سوريا وتلبية متطلبات المجتمع الدولي، حيث قال: “تلك المتطلبات ليست خارقة… هي تتطلب تغيراً في سلوك النظام.. ذلك النظام ما كان ليبقى أسبوعاً واحداً لولا الدعم الروسي”.
وأردف جيفري قائلاً: “هناك المزيد من الوقائع الدالة على انتهاك روسيا لشروط منع الاشتباك في شمال شرقي سوريا.. «حاولوا بضع مرات… التعمق داخل المنطقة التي نوجد بها نحن وقوات سوريا الديمقراطية داخل الخطوط الرئيسية التي رسمناها. تلك هي المرات التي تقلقني.. هذه المرات ليست كثيرة، لكنها آخذة في التصاعد”.
ووفقاً لجيفري فإن ترامب يتمتع، بموجب مرسوم رئاسي اعتُمد العام الماضي، بسلطة فرض عقوبات على “الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار”.
وحول رؤية بلاده للحل في إدلب قال جيفري: “يتم حل ملف إدلب أولاً وقبل كل شيء بوقف دائم لإطلاق النار حيث تستجيب كل الأطراف فقط في حالة وقوع هجوم، وتقتصر هذه الاستجابة على الغارات الجوية والمدفعية بدلاً من المناورة الأرضية”.