قالت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” إن تحقيقًا أجرته كشف تسريب اثنين من موظفيها السابقين معلومات سرية حول الهجوم الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في نيسان 2018.
وذكر رئيس المنظمة فرناندو آرياس إن “المفتشين ليسا مخبرين.. إنهما شخصان لم يتمكنا من تقبل أن وجهة نظرهما ليست مدعمة بالأدلة”.
وأعلن آرياس عن إجراء تحقيق داخلي أواخر مايو/أيار الماضي للنظر في تسريب وثيقة داخلية أكد ما خلصت إليه المنظمة بشأن هجوم دوما في أبريل/نيسان 2018 الذي أودى بحياة 40 شخصا.
ووصف بيان للمنظمة حول نتائج التحقيق، أصدرته أمس،الخميس 6 من شباط، “انتهاكات السرية المتعمدة بالخطيرة”.
ولم يأتِ البيان على ذكر اسمي الموظفين المتهمين، وأشار إلى أن التحقيق نُفّذ من قبل “محققين مستقلين ومحترفين من خارج المنظمة”.
وأشارت المنظمة إلى أن الموظفين رفضا المشاركة في التحقيق الذي أجرته، الذي استند إلى مقابلات مع 29 شاهدًا في الفترة ما بين تموز 2019 وشباط الحالي.
وتعرضت مدينة دوما، في 7 من نيسان 2018، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق.