أعلنت مديرية صحة إدلب، يوم أمس الخميس، توقف جميع الخدمات الطبية في مناطق ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد خروج جميع المنشآت الطبية والمستشفيات عن الخدمة بفعل قصف النظام وروسيا، وفقاً للمديرية.
وقالت المديرية في بيان لها إن 47 منشأة طبية منها 20 دمرت بشكل كامل أو شبه كامل، وذلك منذ 28 نيسان 2019 حتى تاريخ إصدار البيان، مشيرة إلى أن الطائرات الروسية استهدفت مستشفى الشامي يوم أمس الأول في مدينة أريحا، ما أسفر عن خروجه عن الخدمة وإصابة عدد من كادره بجروح.
وأضافت صحة إدلب أن الوضع الطبي في المناطق الشمالية لإدلب يزداد سوءاً، نتيجة “الضغط للمدنيين الهاربين من جحيم الموت، في الوقت الذي تعاني فيه منشآت تلك المنطقة من إمكانيات ضعيفة جداً، في ظل غياب مخزي للدعم الدولي”.
يذكر أن منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” كانت قد وثقت في تقريرها الصادر في آخر حزيران العام الماضي، نحو 566 هجوماً منفصلاً على 348 منشأة طبية في سوريا منذ عام 2011 وحتى 2019، ومقتل 900 عامل طبي خلال الهجمات.