نعى نشطاء سوريون المعارض المحامي السوري “محمد عبد المجيد منجونة”، الأمين العام المساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، الذي توفي في مدينة حلب عن عمر يناهز الثمانين عاماً.
وولد “منجونة” عام 1937 في مدينة حلب، وشغل منصب وزير عام 1974 على خلفية دخول حزبه العمل السياسي، ثم ما لبث أن انسحب حزبه فاستجاب “منجونة” وانسحب من الوزارة.
واعتقل نظام الأسد المعارض السوري، بين عامي 1980 و1990، على خلفية مشاركته في إضرابات نقابات المهن العلمية في سوريا.
وبرز نشاطه عام 2000 في منتديات ربيع دمشق، وكان أحد مؤسّسي منتدى عبد الرحمن الكواكبي في حلب، والناطق الإعلامي باسمه، والذي تم إغلاقه في عام 2002 بعد منع منجونة من إلقاء محاضرة عن “النظام الانتخابي في سوريا”.
وفي عام 2001 أسّس منجونة جمعية حقوق الإنسان في سوريا، بالاشتراك مع مجموعة من النشطاء مثل هيثم المالح، أنور البني، رزان زيتونة وغيرهم، وهو من الموقعين على إعلان دمشق بيروت.
ووقف منجونة مع الثورة السورية منذ انطلاقتها، وظهر على العديد من الفضائيات، داعماً للحراك الثوري وشارك فيه إلى حين وفاته.