تعبيرية
قال “حسنين محمد علي” المدير العام للمؤسسة العامة للخطّ الحديدي الحجازي التابعة للنظام، إنهم استقبلوا وفدا من شركة هندية، أبدت رغبتها بالاستثمار في مشروع قطار الضواحي.
وذكر حسنين في تصريح لصحيفة البعث التابعة للنظام، أن المشروع يسهمُ بحل أزمة النقل بين محافظتي دمشق وريف دمشق، لافتاً إلى أن المشروع “عبارة عن قطارات كهربائية لنقل المواطنين، تربط الريف بالعاصمة عند نقطة التقاء، هي محطة الحجاز، وتصل سرعتها إلى 160 كم/سا، وجزء من هذه القطارات سيكون تحت الأرض”.
ويتفرع المشروع وفق محمد علي إلى أربعة محاور، “الأول يمتد من محطة الحجاز إلى محطة القدم وصولًا إلى السيدة زينب ومن ثم إلى مطار دمشق الدولي، والثاني بين الحجاز، والقدم، وصحنايا، والكسوة، ودير علي، والمحور الثالث، يمتد بين الحجاز، والقدم، وحوش بلاس، وداريا، وقطنا، والرابع يربط بين الحجاز، والربوة، ودمر، وقدسيا، والهامة”.
وسبق أن قال محمد علي في تصريح لوكالة أنباء النظام “سانا” في كانون الثاني 2019، إن “المؤسسة تنتظر التمويل اللازم لتفعيل مشروع نقل الضواحي الذي بدأ عام 2003، ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 70%، لكنه توقف خلال سنوات الحرب.