ذكرت إذاعة أسيا الحرة نقلاً عن التلفزيون الصيني الحكومي بأن السلطات سجلت وقوع إصابة رجلين بعدوى فيروس كورونا الجديد في إقليم “شينجيانغ” حيث يحتجز هناك قرابة مليون مسلم من أقلية الإيغور، وفقاً لتقرير نشرته الأمم المتحدة قبل أعوام، إلا أن بكين تشكك بصحة التقرير وتقول إنها تحتجز بعض الأشخاص وتخضعهم لبرامج إعادة تأهيل، وفق تعبيرها.
ونقلت الإذاعة عن خبراء “لم تسمهم” أن سوء الصرف الصحي والأحياء الضيقة في الإقليم يمكن أن يؤدي إلى انتشار الفيروس في معسكرات الاحتجاز في منطقة شينجيانغ غربي الصين.
ورأى الخبراء أنه هناك خطر “شديد” يلوح بالأفق ويهدد المحتجزين البالغ عددهم قرابة 1.8 مليون من الإيغور وغيرهم من “الأقليات المسلمة”
وحذر رئيس منظمة “المؤتمر الإيغوري العالمي”، في تصريحات لإذاعة آسيا الحرة من انتشار الفيروس في معسكرات الاحتجاز، معتبراً أن ذلك سيكون له “تداعيات خطيرة” على المحتجزين.
وقال جيمس ميلوارد، أستاذ تاريخ الصين وآسيا الوسطى بجامعة جورج تاون الأمريكية، في تغريدة كتبها على موقع تويتر، إن “أماكن الاحتجاز المكتظة، والأوضاع الصحية السيئة، تضعف الأجهزة المناعية للمحتجزين وتقلل من قدرتها على المقاومة”، وهو ما يمكن أن يفضي إلى “كارثة هائلة”.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأشخاص الذين قضوا في الصين بسبب فيروس كورونا وصل إلى 80، كما تأكدت إصابة ما يقرب من 3000 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة الصينية.