المواطن السوري الأردني “معتز مريري”
قال مراسل “حلب اليوم”، إن مغترباً سورياً يحمل الجنسية الأردنية، لقي حتفه بعد خطفه لمدة ثلاثة أيام، حيث عثر الأهالي على جثته مرمية على جانب الطريق قرب بلدة صيدا شرق درعا.
وأوضح مراسلنا، أن نشطاء من درعا وجهوا أصابع الاتهام إلى عناصر النظام و عناصر المصالحات الذين ينتشرون في المنطقة التي اختُطف فيها المدعو “معتز مريري”، وهي بين بلدتي نصيب وصيدا، حيث قُطع الاتصال فيه بعد دخوله سوريا من معبر نصيب مع الأردن بوقت قصير.
ونقل مراسلنا عن مصادر من داخل درعا أن “مريري” من سكان ريف دمشق، ودخل سوريا لزيارة والده المسن، وهي الزيارة الأولى له منذ سنوات، فيما لم يُعثر على سيارته وأغراضه الشخصية التي كانت معه عندما دخل إلى الأراضي السورية.
ويحكم نظام الأسد سيطرته على المنطقة في درعا، حيث يتواجد حاجز عسكري على بوابة معبر نصيب، والحاجز الآخر عند جسر صيدا بمسافة لا تزيد عن 5 كيلومترات بين الحاجزين، فضلاً عن تواجد مجموعات مسلحة تابعة للقيادي “عماد أبو زريق” المنتمي لشعبة المخابرات العسكرية،
ويقول مراسلنا إنه من الصعب تواجد مسلحين مجهولين في المنطقة التي خُطف منها مريري وعُثر على جثته فيها.
وتُعتبر هذه الحادثة الخامسة التي يُستهدف فيها مغتربين سوريين عند دخولهم إلى الأراضي السورية من معبر نصيب، حيث يتم اختطافهم في الطريقة ذاتها ومن ثم إلقاء جثثهم، بهدف سرقة سياراتهم وأموالهم.