صورة أرشيفية
تعاني مئات العائلات التي عادت مؤخراً إلى منازلها في بلدة قسطون في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، من انعدام أبسط مقومات الحياة، وفق ما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن مصدرٍ محلي في البلدة، أن عدد العائلات العائدة يزيد عن 400 عائلة بينها عشرات العائلات النازحة من قرى مجاورة للبلدة، لافتاً إلى أن تلك العائلات لم تلقَ أي اهتمام من قبل المنظمات الإنسانية.
وأضاف المصدر أن معظم سكان قسطون يعلمون في مجال الزراعة، إلا أنها تراجعت مؤخراً وبشكلٍ كبير نتيجة الأعمال العسكرية والقصف من قبل قوات النظام وارتفاع أسعار المحروقات، فضلاً عن غلاء المواد الزراعية.
وفيما يخص القطّاع الطبي، بيّن المصدر أن المنطقة لا تحتوي على أي مراكز صحية أو مستشفيات، مشيراً إلى أن أقرب نقطة طبية تبعد عن البلدة نحو 30 كيلو متراً، الأمر الذي يزيد من معاناة سكان المنطقة، مردفاً “القائمون على قطاع التعليم في قسطون يعملون بشكلٍ طوعي منذ بداية العام الدراسي الحالي.
الجدير بالذكر أن معظم سكان منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي نازحين، نتيجة الأعمال العسكرية التي شهدتها المنطقة قبل عدّة أشهر، والتي سيطرت خلالها قوات النظام والميليشيات المساندة لها على عدّة بلدات وقرى أبرزها قلعة المضيق وباب الطاقة والتوينة، وفقاً لمراسلنا.