وقفة أمام الجامع العمري قبل اجتماع عشائر درعا 22 – 01 – 2020
قال مراسل حلب اليوم في درعا، إن اجتماعاً عُقد في المدينة، ضم ممثلي جميع العشائر، لمناقشة ممارسات النظام وتوعية الحضور بالسياسة الجديدة التي يتّبعّها لإيقاع الفتنة بين السكان.
وأوضح مراسلنا، أن الاجتماع الذي دُعي له ممثلي العشائر والسكان، خرج ببيان مشترك باسم العشائر، أكد على أن القرارات التي يتم اتخاذها من قبل الوجهاء ولجنة المفاوضات، هو قرار داخلي محلي ولا علاقة له بأي جهة، كما أكد على وحدة السكان في مواجهة سياسة النظام والتي يُشرف عليها بعض ضباط الأفرع الأمنية وفقاً للبيان.
كما بيّن أعضاء في لجنة المفاوضات، أن النظام يحاول الإيقاع بين عشائر درعا من خلال تنفيذ عمليات خطف وقتل بحق السكان، بواسطة مقاتلين من أبناء درعا، تحولوا إلى عناصر تحت إمرة الأفرع الأمنية بعد سيطرة النظام على المنطقة، بذريعة أنهم يُقاتلون المنتمين لتنظيم الدولة، في حين أنه يتم تصفية مدنيين و معارضين سابقين.
يُشار إلى أن مدينة درعا شهدت في الفترة الماضية، عمليات قتل وخطف بحق معارضين سابقين ومدنيين، من قبل مجموعة مسلحة بقيادة “مصطفى مسالمة” الملقب بالكسم، وأخرى بقيادة “عماد أبو زريق”، وهم من المعارضين السابقين الذين التحقوا بصفوف شعبة المخابرات العسكرية قبل حوالي عام وفقاً لمراسل حلب اليوم.