الطبيب “مأمون الحريري”
قال مراسل “حلب اليوم”، إن تفجيراً وقع في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، أودى بحياة الطبيب “مأمون الحريري” أثناء خروجه من عيادته في البلدة.
وأوضح مراسلنا، أن العبوة كانت مزروعة قرب سيارته، وتم تفجيرها عن بُعد عند اقترابه منها، في حين لم تُعرف الجهة المنفذة للعملية.
وبحسب ما أفاد المراسل، فإن الطبيب الحريري يُعتبر من وجهاء بلدة بصر الحرير، وشارك منذ الأشهر الأولى من الثورة السورية في معالجة الجرحى في منطقته، كما عمل في بعض المشافي الميدانية.
وتناقل ناشطون في درعا، بياناً قيل إنه صادر عن مقاتلي المعارضة في بلدة بصر الحرير، حمّلوا فيه النظام مسؤولية اغتيال الحريري وتوعّدوا بالرد.
وذكر البيان الذي لم يتسنّى التأكد من صحته، أن النظام عمل على تطبيق سياسية الاغتيالات منذ سيطرته على المحافظة في تموز 2018، بحق أبرز القادة الثوريين، والتي بدأت بالشيخ “موسى الحريري” وقائد فرقة عامود حوران “محمد اليونس”، وذلك من خلال بعض العملاء الذين تم تجنيدهم لصالح المخابرات.
الجدير بالذكر أن الطبيب مأمون هو شقيق الطبيب حسن الحريري الملقب بـ “أبو الشهداء” والذي خسر أطفاله السبعة بقصف للنظام على بصر الحرير، ثم ارتقى بعد ذلك خلال معالجته للجرحى في معركة الموت ولا المذلة في درعا.