نازحون من ريف إدلب – أرشيفية
قالت الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 350 ألف شخص نزحوا من محافظة إدلب باتجاه الحدود التركية، منذ شهر كانون الأول الماضي، جراء تصعيد النظام وروسيا العسكري على المحافظة.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره الأخير، إلى أن “الوضع الإنساني في إدلب مستمر بالتدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية”.
وقال المتحدث الإقليمي للأمم المتحدة عن سوريا، “ديفيد سوانسون”، إن موجة النزوح الأخيرة “ستعقد الوضع الإنساني الصعب بالفعل على الأرض في إدلب”.
بدوره حذّر رئيس “لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب في سوريا”، “باولو بينيرو”، خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الخميس، من أن العائلات النازحة من محافظة إدلب، والتي تقيم حالياً في مخيمات مؤقتة، تواجه نفاد الطعام والماء.
وفي السياق قال “ستيفان دوغريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن تقليص نقاط العبور بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، أضرّ بالخدمات الصحية المقدمة للسوريين.
وأضاف دوغريك: تقليص عدد نقاط العبور الواردة بالقرار، ألحق الضرر بالخدمات الصحية المقدمة إلى السوريين، والقطاع الصحي، الأكثر تضرراً من تعليق معبر اليعربية الحدودي في الشمال الشرقي، حيث تمكنا في 2019 من تقديم 1.43 مليون من العلاجات الطبية للمحتاجين عبر هذا المعبر”.
يذكر مجلس الأمن كان قد اعتمد الجمعة الماضي، قرارا يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر معبرين فقط من تركيا، هما “باب السلام” و”باب الهوى”، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري “اليعربية” في العراق و”الرمثا” في الأردن.