عنصر من الدفاع المدني يتفقد موقع تعرض لقصف جوي في معرشورين بريف إدلب
اعتبر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الخميس، أن القصف الروسي هدفه إفراغ المدن والبلدات من سكانها لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وقال الفريق في بيان له إن “الطائرات الحربية التابعة للنظام أقدمت بتاريخ 15 كانون الثاني والمصادف يوم أمس الأربعاء، على استهداف مدينة إدلب بعدة غارات جوية خلفت 19 من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء وعناصر من الدفاع المدني و69 مصاباً بينهم حالات حرجة”.
وأضاف البيان أن القصف استهدف العديد من المرافق والبنى التحتية في المدينة وريفها من بينها “مركزان للدفاع المدني وفرن ومدرسة وعدد من دور العبادة وأسواق شعبية”.
وأعرب الفريق عن إدانته الشديدة تجاه تلك الاستهدافات المباشرة لمدينة إدلب وباقي المناطق الأخرى.
وأكد الفريق أن لغة الإدانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية في إيقاف الأعمال الإرهابية التي تقوم بها قوات النظام وروسيا.
وشدد البيان على ضرورة تقديم المسؤولين عن تلك “الأعمال الوحشية” إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب.
وطالب البيان بتفعيل البنود 41 و42 من الفصل السابع ضمن ميثاق الأمم المتحدة لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسوريا.