علّقت السفارة الأمريكية في دمشق، أمس الأربعاء، على حملة التصعيد العسكرية الأخيرة، من قبل القوات الروسية وقوات النظام، والتي تستهدف محافظة إدلب.
وقالت السفارة على صفحتها الرسمية في فيسبوك: يتوالى صب الضربات الجوية ووابل نيران المدفعية التي تطلقها روسيا وقوات نظام الأسد على المنازل، والمدارس، والمستشفيات، وغيرها من المنشآت المدنية في إدلب.
وأشارت في منشورها أن هذا “يشكل خرقاً لوقف آخر لإطلاق النار، بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق، ويعد أمراً مخجلاً يدينه المجتمع الدولي، وبينما يظهر الأسد وبوتين إحساساً زائفاً بعودة الأمور إلى طبيعتها في سوريا، فإن قواتهما العسكرية تطلق هجمات مميتة على الرجال، والنساء والأطفال”.
وبحسب “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” فإن 313 مدنيا قتلوا بينهم 100 طفل وجرح ألف و843 آخرين، فيما نزح 382 ألف و466 مدنيا يشكلون 67 ألف و104 أسرة منذ مطلع تشرين الأول.
وأضاف الفريق أن القصف استهدف خلال الفترة المذكورة 48 مسجدا و3 مراكز تابعة للدفاع المدني، و9 طواقم طبية، وسيارة إسعاف، و15 بناء للخدمات الصحية، و11 مخيم للنازحين، و8 خزانات للمياه، و51 مدرسة، و14 سوقاً.