في أول تعليق له على الاجتماع الاستخباراتي الذي عُقد بين تركيا ونظام الأسد قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: “إن المؤسسات والمسؤولين الأتراك يقومون بفعاليات متنوعة في المحافل الدولية بهدف الحفاظ على المصالح التركية والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة”.
وأضاف أكار: “تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأن أنقرة تدعم دائماً مبدأ حل المشاكل بالوسائل السياسية”.
مؤكداً أن ما تريده تركيا لإدلب وليبيا هو السلام والاستقرار، ووقف نزيف الدماء، وعودة حياة الناس إلى طبيعتها، على حد تعبيره
وكانت وسائل إعلام النظام أفادت في وقت سابق بأن موسكو استضافت لقاءً بين رئيس جهاز المخابرات التركية، حقان فيدان، ورئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام اللواء علي مملوك.