مظاهرة في الكرك الشرقي 13 01 2020
قال مراسل حلب اليوم في درعا، إن الأهالي عثروا على جثة الشاب محمد إسماعيل لبش أبازيد ملقاة على أحد طرقات حي الأربعين بدرعا البلد.

وأضاف المراسل أن “أبازيد” اختُطف من قِبل عناصر فرع الأمن السياسي في درعا المحطة قبل خمسة أيام، حيث يعمل الشاب سائق تكسي، مشيراً إلى أن الشاب كان مقاتلاً سابقاً في صفوف الجيش السوري الحر، ورفض الانضمام إلى صفوف قوات النظام أو أي فصيل يتبع له ولروسيا بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة في تموز 2018.
ويعد “أبازيد” آخر الشبان لعائلته، حيث قضى شقيقاه خلال الأعوام الماضية على يد قوات النظام أحدهما جراء القصف والآخر تحت التعذيب في المعتقلات.
وذكر مراسلنا أن هذه الحادثة أتت بعد ساعات قليلة من قيام أهالي درعا البلد بوقفة احتجاجية للمطالبة بالمعتقلين.
وقال مراسلنا إن الأهالي حملوا القيادي السابق في الجيش الحر المدعو مصطفى المسالمة والمعروف بـ “الكسم” مسؤولية تنفيد هذه العمليات، إذ أنه انضم لأجهزة مخابرات النظام بعد سيطرته على درعا، ويقوم بعمليات اغتيال واعتقال متكررة وفق الأهالي.
هذا وكان أهالي درعا البلد والكرك الشرقي خرجوا بمظاهرات مساء أمس الاثنين، طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام والكشف عن مصيرهم.