تعبيرية
شهدت أسواق دمشق وريفها حالةً من التخبط بعد تجاوز سعر صرف الدولار 1000 ليرة سورية، وأغلقت عشرات المحال أبوابها بوجه الزبائن بسبب الخوف من تكبد خسائر كبيرة في ظل هذا الارتفاع غير المسبوق.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ التجّار يرفضون البيع على الأسعار القديمة بسبب اختلاف سعر الشراء، بينما يضطر الزبائن لشراء احتياجاتهم الضرورية وفق ما يطلبه التجار، لعدم وجود خيار آخر أمامهم.
ونقل مراسلنا عن الموظفين في القطاعات الحكومية والخاصة أنّهم يأملون بتحصيل زيادات أو تثبيت رواتبهم على العملات الأجنبية، إذ أنّ أفضل مرتب يحصلون عليه يعادل 160 دولار فقط، في حين تتقاضى الغالبية العظمى منهم ما يعادل 60 دولاراً فقط.
تجدر الإشارة إلى أنّ سعر الصرف أغلق على 1020 ليرة سورية للدولار الواحد يوم أمس الأحد، ويُتوقع أن يواصل الانهيار في سعر الليرة لتصل لمستويات قياسية جديدة، وسط غياب الإجراءات والتصريحات الرسمية لحكومة النظام حول هذه الأزمة التي باتت تخنق السوريين في مناطق سيطرتها.