صورة أرشيفية
أعادت الحكومة المصرية فتح المعبد اليهودي بمدينة الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط، بعد إغلاقه لعدة سنوات لإجراء عمليات ترميم فيه بلغت تكلفتها نحو 70 مليون جنيه مصري.
وشملت عمليات الترميم الأسقف الخشبية المعلقة والأيقونات والنوافذ الزجاجية، فضلا عن إعادة تأهيل ساحة الصلاة الرئيسية.
وتوجهت “ماجدة هارون” رئيسة الطائفة اليهودية في مصر برفقة عدد من السيدات العجائز ورجل واحد طاعن في السن لحضور احتفال الحكومة المصرية بإعادة تدشين المعبد اليهودي، ولاستقبال الزوار والمصلين والوفود السياحية من جديد.
ويقع المعبد اليهودي المعروف باسم معبد “الياهو هانبى” بشارع النبي دانيال وسط الإسكندرية، ويعد من أقدم وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، حيث يتعدى عمره 166 سنة، وتم إنشاؤه في عام 1354، إلا أنه تعرض للقصف من الحملة الفرنسية على مصر وأعيد بناؤه مرة ثانية عام 1850 بتوجيه ومساهمة من أسرة “محمد علي” التي كانت تحكم البلاد وقتها.
وجرت عملية ترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية على مدى سنتين ونصف في إطار خطة لإعادة تأهيل وترميم الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية في شتى أنحاء البلاد بتكلفة إجمالية تبلغ نحو مليار و270 مليون جنيه مصري.