أثارت تقنية “الفار”، جدلا كبيراً في مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريدK أمس الخميس، في نصف نهائي السوبر الإسباني، لإلغائها هدفين للبارسا، وعدم تدخلها لاحتساب ركلة جزاء لأتلتيكو.
فبعد أن احتفل النجم الأرجنتيني “ميسي” بالهدف الذي سجله في الدقيقة 61، فوجئ بحكم الفار يستدعي حكم الساحة خوسيه لويس غونزالس، الذي ألغى الهدف بعد أن راجع الحالة عبر الشاشة لوجود لمسة يد على ميسي.
وينص قانون كرة القدم المعدل العام الماضي على أن أي لمسة يد على المهاجم، تسفر عن هدف أو تصنع فرصة هدف، تحتسب مخالفة لمنع الجدل الدائر حول لمسات يد المهاجمين، علما بأن لمسات اليد تشمل كل الذراع بدءاً من مفصل الكتف، أو كل ما يتحرك من الذراع.
وفي الدقيقة 75، سجل المدافع “جيرار بيكيه”، هدفا آخر للفريق الكتالوني، لكن تقنية “الفار” تدخلت مجدداً، وألغت الهدف بداعي وجود “فيدال” صانع الهدف، في موقف تسلل، قبل تهيئه الكرة لبيكيه.
أما الحالة الثالثة، فتخص أتلتيكو مدريد، حيث لم تتدخل تقنية “الفار”، لاحتساب ركلة جزاء لصالح الفريق المدريدي، بعدما لمس “بيكيه” الكرة بيده داخل منطقة جزاء برشلونة، وتم اعتبار تلك اللمسة عفوية، وغير متعمدة، وأن يد بيكيه كانت في وضعها الطبيعي بجوار جسده.
يشار إلى أن الفريق المدريدي فاز بنتيجة بثلاثة أهداف لهدفين، ليضرب موعدا مع جاره ريال مدريد، في نهائي مسابقة كأس السوبر الإسباني يوم الأحد القادم، التي تقام منافساتها في السعودية.