أثار قرار وزارة النقل التابعة لحكومة النظام، والقاضي بتخفيض أجور النقل براً وبحراً وجواً بنسبة 50 بالمئة لحامل بطاقة جريح وطن من قوات النظام ومرافق واحد معه، غضب الكثير من الموالين لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي هكذا قرارات بـ”السخيفة”، معتبراً إياها من أجل أن يسرق المسؤولين في حكومة النظام بشكلٍ أكبر، لافتاً إلى أنهم جعلوا من “الأزمة” سبيلاً للتجارة بالقتلى والجرحى.
كما استغرب آخرون من سرعة إصدار القرار كون جرحى قوات النظام لم تتسلّم أي بطاقة للنقل، كما أشار آخر إلى أنه حتى النقل سيصبح على البطاقة الذكية، في حين تساءل متابع عن وضع باقي عناصر قوات النظام متفاجئاً من “كَرَمِ حكومة النظام”.
وكان أحد جرحى قوات النظام، ممن سُرّح من الخدمة العسكرية، اشتكى من تعرضه لمخالفة مالية تقدر بقيمة 500 ألف ليرة سورية من قبل “مديرية التربية” التابعة لحكومة النظام، وذلك لإعطائه دروساً خصوصية لبعض الأطفال في منزله، بحسب موقع “سناك سوري” الموالي.
تجدر الإشارة إلى أن النظام يحتفظ بآلاف الشباب لديه منذ عام 2011، وقد سرح جزءاً بسيطاً منهم، إلا أنهم يعانون من أوضاع سيئة بسبب إهمال النظام لهم وخاصةً المصابين، وقد ظهر أحدهم في شريط مصور داخل محافظة طرطوس، وهو يوجّه شتائم لرأس النظام، ويطالب بإسقاط “بشار الأسد”، فيما ظهر آخر وهو يروي معاناة المقاتلين المصابين في قوات النظام.