مشفى حماة الوطني
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، اليوم الأربعاء، بأن نحو 20 قتيلاً وجريحاً وصلوا إلى مشفى حماة الوطني، قادمين من محاور الاشتباكات في ريف إدلب الشرقي.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن مصدرٍ طبي في المشفى، أن من بين القتلى والجرحى ضباط برتب نقيب وملازم أول وأن حالة بعض الجرحى خطيرة، لافتاً إلى أن عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها انتشرت في أقسام المشفى ما أثار الخوف بين المرضى والمرافقين لهم.
وبيّن المصدر أن المشفى بات وكأنه مشفى عسكري، إذ كلما دارت معارك في ريف إدلب امتنعت الإدارة عن استقبال الحالات المرضية للمدنيين وأصبح فقط لقتلى وجرحى قوات النظام والميليشيات المساندة لها، مشيراً إلى أنه وفي بعض الأحيان “يتعرّض كادر المشفى للإهانات في حال كان الجريح ضابط برتبة عالية”، وفق تعبيره.
وكان مراسل “حلب اليوم” قد أكد قبل أيام، وصول عشرات القتلى والجرحى إلى مشفى حماة الوطني، وذلك بالتزامن مع المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريف إدلب الشرقي والتي استمرت لأيام.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة هاجمت مواقع قوات النظام في قرى البرسة وسمكة ومشيمس وإدليم، وسيطرت عليها لعدة ساعات بعد قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، والاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية، ومن ثم انسحب مقاتلو المعارضة من القرى نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي المكثف.