قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الجهة المشغلة لناقلات النفط السعودية، علقت مرورها عبر مضيق هرمز، حتى إشعار آخر
وتعد الشركة الوطنية للنقل البحري “البحري”، الناقل الرئيسي للنفط الخام السعودي إلى الخارج، إذ تملك الحكومة السعودية منها نحو 43 بالمئة.
يأتي ذلك بالتزامن بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وينظر محللون إلى إغلاق مضيق هرمز، كأحد أدوات الرد الإيرانية المحتملة على عملية الاغتيال، خلال الفترة المقبلة، عبر عرقلة إمدادات النفط الخام القادمة من دول الخليج، ما يهدد الأسعار للارتفاع صوب 100 دولار للبرميل.