صورة أرشيفية
تشهد أسواق العاصمة دمشق وريفها ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والأساسية والبضائع، وذلك على خلفية تدهور الليرة السورية.
وقال مراسل “حلب اليوم” في العاصمة دمشق، إنّ معظم الأسعار تضاعفت بنسبة تتراوح بين 80% و200%، وضرب الارتفاع سوق الخضار بشكل مباشر، لتكون الأسعار على الشكل التالي “بندورة 700، خيار 450، باذنجان 350، بطاطا 400 ليرة”، كما تأثر سعر الفروج وكانت الأسعار كالتالي: “فروج نيء 1300، مشوي 3300، بروستد 5000 ليرة، شرحات 3400 “.
وأضاف مراسلنا أنّ الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والهواتف باتت سلعاً مرتبطة بسعر الدولار ويتم شرائها وبيعها في كل ساعة بسعر مختلف حسب النشرات الصادرة عن الصفحات والمواقع المهتمة بسعر الصرف الحقيقي في السوق السوداء، إذ لا تزال حكومة النظام تصر على أسعار صرف منخفضة وغير حقيقية.
ونقل مراسلنا استياء الأهالي من هذا الواقع المعيشي الصعب، حيث أعربوا عن خوفهم من تدهور جديد للعملة وضربة قاصمة لحياتهم اليومية في ظل استمرار انخفاض الأجور وغلاء الأسعار، حيث إنهم لم يستفيدوا فعلياً من الزيادة الطفيفة على مرتباتهم الشهرية، وفق قولهم.
يشار إلى أنّ سعر صرف الدولار وصل إلى 940 ليرة، في حين وصل سعر الذهب إلى أربعين ألف ليرة، وسط تخوف من عدم استقرار الأسعار مع اقتراب سعر الصرف من 1000، دون أي تحرك واضح وفعلي من حكومة النظام لتحسين الاقتصاد.