صورة أرشيفية
اشتكى العديد من أهالي جبلة بريف اللاذقية الذهاب إلى مدينة اللاذقية غرب سوريا من أجل الحصول على “براءة الذمة” لسياراتهم، وفق ما نقله مراسل “حلب اليوم” عن مصدر خاص في المنطقة.
وأوضح المصدر أن العديد من سكان جبلة مضطرون للذهاب إلى مدينة اللاذقية للحصول على “براءة الذمة” لسياراتهم لعدم توفر مراكز في المنطقة، الأمر الذي أثقل كاهل الأهالي.
وأضاف المصدر أن الأمر زاد من معاناة الأهالي لبعد المسافة بين مدينتي جبلة واللاذقية والتي تقدر بـ45 كم، إضافةً إلى ارتفاع أسعار مادتي “المازوت، والبنزين”، والوقوف لساعات طويلة في محطات الوقود.
وأشار المصدر في الوقت ذاته إلى أن الأهالي قدموا شكاوي إلى حكومة النظام لتيسير أمورهم في جبلة، لكن الأخيرة اكتفت بـ”الوعود فقط”، موضحاً أن غالبية المدنيين يعودون من اللاذقية دون الحصول على “براءة الذمة” لعدة أسباب أبرزها عدم وجود الموظفين في الدوائر التابعة لحكومة النظام.
وبحسب المصدر فإن المدنيين مضطرون لدفع “رشوة” للموظفين كي لا يتم تأجيل المعاملة، وأردف أن الـ”رشوة” تقدر بنحو 2000 ليرة سورية، وعند نهاية الدوام يكون قد جمع كل موظف مبلغاً مالياً جيداً، وفق قوله.
يذكر أن معظم المناطق في ريف اللاذقية تعاني من سوء الخدمات، أبرزها سوء شبكات “الصرف الصحي”، وانقطاع التيار الكهربائي، والاتصالات الأرضية في منازلهم، وغلاء الأسعار، وفقاً لمراسلنا.