صورة أرشيفية
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن عقد وفد روسي اجتماعات مع قادة في حزب ” ب ي د” ووجهاء في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا أواخر العام المنصرم وتناولت الاجتماعات المفاوضات بين قسد و نظام الأسد.
وأفادت مصادر للشرق الأوسط بأن الوفد الروسي حمل ما أسماها”خريطة طريق” للتفاوض بين نظام الأسد والإدارة الذاتية التابعة لقسد، وتضمنت الخريطة مشاركة قسد في اللجنة الدستورية السورية وتمثيل الحركة السياسية الكردية في الحكومة التابعة لنظام الأسد، وانتشار حرس الحدود التابع لقوات النظام على طول الحدود السورية الشمالية من معبر سيمالكا الحدودي حتى مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
كما شملت الخريطة المقترحة إقامة حوار بين الإدارة الذاتية التابعة لقسد ونظام الأسد، وتشكيل لجان مشتركة اقتصادية وعسكرية وإصدار وثائق رسمية للكرد وإصدار شهادات تعليمية رسمية لتلاميذ المدارس في مناطق قسد، إضافة إلى التنسيق للاستفادة من موارد الطاقة، وتحديداً سد الفرات في بلدة الطبقة بريف الرقة وخروج قوات النظام من المدارس والمجمعات التربوية في مناطق قسد.
كما تضمنت الخريطة وفق الشرق الأوسط، فتح الطريق البري الذي يربط مدينة حلب بالحدود العراقية مروراً ببلدة البوكمال وتذليل المخاطر والعمل على سلامة حواجز قوات النظام المنتشرة شرق الفرات.