زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا
وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان مشترك، دعوة للحكومة الإيرانية لسحب كل الإجراءات التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي لعام 2005
وفيما يخص التوترات المتزايدة بين إيران وأمريكا بعد الضربة الجوية الأمريكية التي أدت لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، طالب المسؤولين الأوروبيين الثلاثة إيران في بيانهم للامتناع عن القيام بأعمال عنيفة جديدة أو دعم أعمال كهذه، بعد توعدها بالانتقام من واشنطن.
وجاء في البيان: “ندعو جميع الجهات إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية، وأنه من المهم حاليا القيام بخفض التصعيد”.
وأشار بيان القادة الثلاثة إلى دعوة البرلمان العراقي لإنهاء الوجود الأجنبي من الأراضي العراقية، مضيفاً أنه على الأطراف المعنيين عدم تعريض عملية مكافحة تنظيم الدولة للخطر، إذ يُعَدّ الحفاظ على التحالف ضد التنظيم ذا أهمية حاسمة، ودعا البيان السلطات العراقية إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم للتحالف.
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية أعلن في وقت سابق أن قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا توافقوا على العمل معاً من أجل احتواء التوتر في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ميركل وماكرون وجونسون متوافقون على أن نزع فتيل التصعيد هو أمر ملح، وأنّ إيران مطالبة بإلحاح بإظهار ضبط النفس في الظروف الراهنة.
هذا وكانت طهران كشفت في وقت سابق إنهاء المرحلة الخامسة والأخيرة من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق، مؤكّدةً التخلّي عن كلّ القيود المتعلّقة بعدد أجهزة الطرد المركزي.