وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”
قال وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، اليوم الثلاثاء، إن عملية “نبع السلام” شمال شرق سوريا تستند إلى القوانين الدولية واتفاقية “أضنة” المبرمة بين تركيا والنظام في سوريا عام 1998، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأوضح “أكار” في رسالة نشرها بحلول عيد رأس السنة الميلادية، أن الهدف الرئيسي من عملية “نبع السلام” شمال شرق سوريا، كان لتوفير العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى مناطقهم، وفق قوله.
وأضاف “أكار” أن عمليات “نبع السلام، ودرع الفرات، وغصن الزيتون” استهدفت ما وصفهم بـ”التنظيمات الإرهابية” المتمركزة في شمال سوريا، مشيراً إلى أنها ساهمت أيضاً في إنشاء “ممر للسلام” في تلك المناطق، بحسب تعبيره.
وحول الوضع في إدلب، أكد “أكار” أن بلاده تبذل جهودها وفق خطوات استراتيجية في الداخل والخارج، لمنع وقوع “كارثة إنسانية” في محافظة إدلب، وذلك في إطار مسار “أستانا” واتفاقية “سوتشي”.
يذكر أنه في 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا وأمريكا إلى اتفاق يقضي بانسحاب “وحدات حماية الشعب YPG – التابعة لقسد” من المنطقة، وتلاه اتفاق آخر مع روسيا.