من المحكمة السودانية التي أقرت بالحكم – رويترز
قضت محكمة سودانية، أمس الاثنين، بالإعدام شنقاً بحق 29 شخصاً من أعضاء جهاز المخابرات العامة السودانية، وذلك بعد إدانتهم بالتسبب في قتل متظاهر أثناء احتجازه لدى المخابرات إثر الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق “عمر البشير”، بحسب “رويترز”.
وقال سعد، شقيق المُعلم القتيل “أحمد الخير” للصحفيين بعد صدور الحكم إن هذا اليوم “انتصار للعدالة ونصر لكل السودانيين وللثورة”، في حين قالت أسرة “الخير” إن المسؤولين الأمنيين زعموا في البداية أنه توفي مسموماً، لكن تحقيقاً رسمياً أكد أنه توفي متأثراً بإصابات ناجمة عن تعرضه للضرب.
وضمت قائمة المحكوم عليهم بالإعدام 27 عنصراً من المخابرات السودانية من “كسلا” عاصمة ولاية “كسلا” بشرق السودان، في حين ينتمي العنصران الآخران إلى بلدة “خشم” القربة بولاية “كسلا” التي قُتل فيها المُعلّم.
الجدير بالذكر أن مئات السودانيين قتلوا في حملات أمنية على المحتجين المناهضين لحكم “البشير”، كما قتل العشرات عندما تدخلت قوات الأمن لفض اعتصام في حزيران الماضي، وفقاً لـ”رويترز”.