قوات النظام تستهدف بصاروخ ثقيل محمل بالقنابل العنقوديةأطراف قرية سرجة في جبل الزاوية
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، نظام الأسد وحلفائه في سوريا، إلى وقف هجماتهم على محافظة إدلب، والالتزام بالقانون الدولي.
ولفت بيان صادر، عن “خدمة العمل الخارجي” للاتحاد الأوروبي، إلى قصف نظام الأسد وداعميه، المدنيين شمالي غربي سوريا، وممرات نزوحهم، من البر والجو.
وأشار البيان إلى تشريد 80 ألف مدني في الأسابيع الأخيرة، فيما بلغ عدد النازحين منذ شباط الماضي 800 ألف نازح، مؤكداً على ضرورة إيصال المساعدات على وجه السرعة، إلى إدلب التي يقطنها 3 ملايين نسمة.
وأضاف أن “المنظمات الإرهابية” الموجودة في إدلب، المدرجة على قائمة الأمم المتحدة، “تشكل مصدر قلق للجميع، لكن مكافحة تلك التنظيمات لا تتيح انتهاك القانون الإنساني الدولي وقصف المدنيين”، وفقاً للبيان.
وأوضح البيان أن الاشتباكات في إدلب “تهدد الثقة” بالمفاوضات السياسية وعمل اللجنة الدستورية السورية.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” قد وثق نزوح أكثر من 264 ألف نسمة من ريف إدلب نتيجة حملة القصف الأخيرة، مؤكداً أن “مساهمة الطرف الروسي (في الأعمال العسكرية) زادت من معاناة المدنيين من حيث ازدياد عدد الضحايا والنازحين في إدلب”.
ويشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت، أمس الأول الجمعة، أن أكثر من 235 ألف شخص نزحوا في الفترة الممتدة بين 12 و25 كانون الأول الجاري معظمهم من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، جراء التصعيد العسكري في محافظة إدلب، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.