أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن الأسعار في السوق المحلية بدرعا، شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في الآونة الآخيرة، مع تراجع النشاط والحركة التجارية، لعدم قدرة السكان على تأمين جميع متطلبات عائلاتهم، وخاصة منهم ذوي الدخل المحدود والعاطلين عن العمل.
وأشار مراسلنا، إلى أن ارتفاع الأسعار بدأ مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، إلا أن الارتفاع تواصل خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من استقرار سعر تصريف الدولار نسبياً.
وبيّن مراسلنا، أن الركود الحاصل في السوق المحلية، تسبّب بخلل في المستوى المعيشي، حيث يخشى قسم كبير من السكان، تفاقم المعاناة حتى مرحلة العجز عن تأمين الاحتياجات الأساسية، بعد أن طال ارتفاع الأسعار جميع المواد والمنتجات باستثناء الخبز.
وأوضح مراسلنا، أن من بين المواد التي أصبح يصعب على معظم السكان شراؤها، اللحمة، حيث وصل سعر الكيلو 8 آلاف ليرة بزيادة بلغت 50%، والسكر (500) ليرة بزيادة 35%، البيض (1500) ليرة بزيادة 40%، الأرز (1250) ليرة بزيادة 30%، كما زادت أسعار المنتجات الزراعية بنسب متفاوتة وصل أقصاها إلى نسبة 60%.
وتشهد محافظة درعا منذ أكثر من عام، أزمة معيشية لانعدام فرص العمل وتراجع الحركة التجارية بين المناطق بسبب المضايقات من قبل حواجز النظام وفرض مبالغ مالية على سيارات البضائع، كما ساهم توجه الأردنيين إلى السوق المحلية بعد إعادة فتح معبرنصيب، في ارتفاع الأسعار لوجود فارق كبير بين العملتين السورية والأردنية.