انتهاء أعمال اجتماع “ممثلي المستقلين لقوى الثورة والمعارضة السورية” في العاصمة السعودية “الرياض”
انتهت أعمال اجتماع “ممثلي المستقلين لقوى الثورة والمعارضة السورية”، أمس السبت، في العاصمة السعودية “الرياض”، بانتخاب قائمتين الأولى لتشكيل الأمانة العامة، والثانية لاختيار أعضاء جدد في “هيئة التفاوض” عن “المستقلين”.
وذكرت “هيئة التفاوض السورية” على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، أن الاجتماع نتج عنه انتخاب قائمتين الأولى مكونة من ثلاثة عشر شخصاً ليشكلوا الأمانة العامة، ولتكون مرجعية لمكون “المستقلين” في الهيئة، بينما القائمة الثانية مكونة من ثمانية أشخاص ليكونوا أعضاء في “هيئة التفاوض” عن مكون “المستقلين”.
وأشارت “هيئة التفاوض” إلى أن الباب مفتوح لانضمام أي شخصية مستقلة لاحقاً، وفق آليات ستضعها الأمانة العامة وتقرها الهيئة العامة.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” أسماء الأعضاء من القائمتين الأولى ضمت كلاً من: “هند مجلي، ومنى أسعد، ويسري الشيخ، وصبيحة خليل، ومهند الكاطع، وبسام العيسمي، وعبد الباسط الطويل، ونبراس الفاضل”، في حين ضمت القائمة الثانية الـ13 عضواً إلى الأمانة العامة وهم: “عبير كمون، وثناء كسر، وسناء حويجة، وبديع أبو حلاوة، ورضوان أبو فخر، ومحمد الكراد، وفاضل عفا الرفاعي، وتامبي قاسم، وأسامة عاشور، وعبد الرحيم خليفة، وبيان الأطرش، وأحمد شلاش، وعماد الدين المصبح”.
وأصدر اجتماع “ممثلي المستقلين” بياناً في ختام أعماله أكد فيه أن الهدف هو “تكريس وحدة القوى حول رؤية وطنية للحل السياسي، تقوم على الالتزام ببيان الرياض 2، وما بني عليه تنظيمياً وسياسياً، وفقاً لبيان جنيف لعام 2012، وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2118 لعام 2013 ورقم 2254 لعام 2015″، بحسب الصحيفة.
وأكد البيان على أن العملية السياسية تهدف لـ”لتحقيق انتقال سياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي، كاملة الصلاحيات، لإنشاء بيئة آمنة وهادئة ومحايدة، من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، يشارك فيها جميع السوريين داخل البلاد وخارجها، تحت إشراف الأمم المتحدة، ورقابة المنظمات الدولية المعنية بنزاهة الانتخابات”، وفقاً للصحيفة.
وأوضح القاضي ورئيس المكتب التنفيذي بـ”الهيئة الوطنية للقانونيين السوريين المستقلين” وأحد أعضاء قائمة “المستقلين” المدعو “حسين حمادي” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أنه حضر الاجتماع 70 شخصاً، وتم بديمقراطية تامة، مشيراً إلى أن السعودية لم تتدخل بأي توجيه أو إحداث أمر ما، وفق قوله.
ولاقى الاجتماع الذي شهدته العاصمة السعودية لانتخاب ممثلين “مستقلين” بهيئة التفاوض السورية اعتراضات، حيث قال رئيس هيئة التفاوض “نصر الحريري”، أمس الأول الجمعة، خلال مؤتمر صحفي في مدينة إسطنبول، إن الاجتماع لا يستند لأي إجراء قانوني.
وأضاف “الحريري”، أن الاعتراضات جاءت لأسباب قانونية، مشيراً إلى أنه لا يوجد سند قانوني في بيان الرياض أو في النظام الداخلي للهيئة ينص على عقد مثل هذا الاجتماع، واعتبر أن الاجتماع يهدد عمل اللجنة الدستورية ولن يخدم المعارضة بأي حال، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.