آثار الدمار جراء القصف على ريف إدلب
أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية “عبد الأحد اسطيفو”، أن دائرة العلاقات أرسلت إلى بعثات “الدول الصديقة للشعب السوري”، بمناسبة أعياد الميلاد، ودفعهم للتحرك من أجل منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
وقال “اسطيفو” في رسالته، “بينما العالم يحتفل بأعياد الميلاد، ترتكب روسيا ونظام الأسد جرائم حرب بحق المدنيين”، مضيفاً أن إدلب تتعرض لـ”كارثة إنسانية” بسبب “الجرائم” والقصف وعمليات التهجير المستمرة، وسقوط المزيد من الضحايا.
وطالب “اسطيفو” كافة الدول ببذل جهودها لضمان وضع حد لمعاناة الشعب السوري، ووقف “العدوان” عليه من قبل روسيا ونظام الأسد، والعمل على تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
ودعا “اسطيفو” المجتمع الدولي إلى القيام بتحرك عاجل لمنع وقوع كارثة في إدلب، مؤكداً أن الائتلاف الوطني يتطلع في العام المقبل لأن يكون هناك المزيد من العمل المشترك، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بشكل يجعل سوريا ديمقراطية وتعيش بسلام، وفق قوله.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قالت في تقرير لها، اليوم الجمعة، إن 86 مدنياً بينهم 21 طفلاً و18 امرأة قتلوا جراء قصف جوي من قبل طيران قوات النظام وروسيا على جنوب وشرق محافظة إدلب خلال الفترة ما بين 15 و26 كانون الأول الجاري.