آثار القصف على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب
طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، اليوم الأربعاء، الجهات الدولية والمجتمع الدولي بـ”الضغط” على نظام الأسد وحلفائه لإيقاف الحملة العسكرية على ريف إدلب.
وأضاف البيان أن عمليات الاستجابة من قبل المنظمات الإنسانية تشهد ضعفاً واضحاً، الأمر الذي تسبب في زيادة معاناة المدنيين النازحين جراء العمليات العسكرية من قبل قوات النظام في المنطقة.
ودعا البيان كافة الجهات المحلية العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثاً إلى القرى والبلدات التي تعتبر آمنة نسبياً، مطالباً المنظمات والهيئات الإنسانية بالعمل بشكل فوري للاستجابة للنازحين الجدد والمساهمة في تخفيف معاناتهم التي ازدادت خلال الأيام الماضية.
وأشار البيان إلى نزوح أكثر من 40.117 عائلة (216.632 نسمة) من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، موضحاً أنهم موزعين على أكثر من 249 قرية وبلدة ومخيم.
وأكد البيان مقتل أكثر من 252 مدنياً بينهم 79 طفلاً وطفلة أي ما يعادل 31.35 بالمائة من مجموع الضحايا المدنيين، وذلك منذ بداية الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن ريف إدلب الجنوبي يتعرض لحملة قصف مكثف من طيران النظام وروسيا منذ أيام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين ونزوح الآلاف خاصة من منطقة معرة النعمان وما حولها وفقاً لـ”الدفاع المدني السوري”.