تعبيرية
تراجعت نسبة المنتسبين للميليشيات الإيرانية في المناطق الشرقية من سوريا كمدينتي دير الزور والبوكمال، مؤخراً، وذلك رغم الإمكانيات التي توفرها هذه الميلشيات من دعم لوجستي ومادي للمنتمين إليها، بحسب شبكة “فرات بوست” المحلية.
وقالت الشبكة إن “الحرس الثوري” في دير الزور عمد إلى خفض رواتب العناصر العاملين في محور البادية من 75 ألف ليرة سورية إلى 55 ألف ليرة، ومن يعمل في محور المدن من 50 ألف إلى 40 ألف ليرة.
وأضافت الشبكة أن هذا المبلغ يتم تسليمه من مبنى ذاتية “الحرس الثوري” قرب دوار الدلة في مدينة دير الزور، إذ يجري التسليم إما باليد أو عبر أحد الأقارب، شريطة جلب بطاقة انتساب العنصر.
وبحسب الشبكة، فإن إدارة الحرس أثناء تسليمها رواتب تشرين الأول الماضي، اقتطعت مبلغا ماليا من رواتب عناصرها السوريين قدره 5000 ليرة، بحجة مساعدة عائلات قتلى “الحرس الثوري” في سوريا.
ويشكل العناصر من أبناء المنطقة حوالي 30 بالمئة من نسبة الميليشيات الإيرانية، إلا أن الدعم المادي المقدم لهم شهد تراجعاً، ليلجأ بعض العناصر إلى “التعدي” على مساعدات إنسانية للمدنيين كما حصل في مدينة البوكمال منذ أيام، وفقاً لـ”فرات بوست”.
الجدير بالذكر أن عدداً من عناصر ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” هربوا أواخر تشرين الثاني الماضي، من محور بادية البوكمال، وذلك قبل انتهاء مدة رباطهم في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى شنّ عناصر الحرس حملة مداهمات للبحث عنهم، حسبما ذكرت الشبكة ذاتها.