المدعو “فراس العراقية” – وسائل التواصل
وسّع قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” بدير الزور المدعو “فراس العراقية” مؤخراً، أعماله في تجارة وبيع النفط الخام المهرب من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بالاستيلاء على محطة وقود مملوكة لمجلس مدينة دير الزور التابع لحكومة النظام، حسبما ذكر موقع “جرف نيوز” المحلي.
وقال الموقع إن “العراقية”، وبتسهيلات من محافظ دير الزور “عبد المجيد الكواكبي” التابع لحكومة النظام، احتكر “مزاداً شكلياً” نظمه مجلس المدينة، وشارك فيه عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”.
وأضاف الموقع أن المزاد شاركت فيه زوجة قائد الميليشيا المدعوّة “منار الأسعد” والمعروفة باسم “أم علي”، والتي فازت بمزاد استثمار محطة الوقود الواقعة أول طريق “تدمر – دمشق” جنوب دير الزور، لمدة 15 عاماً وبمبلغ 11 مليون ليرة سورية ما يعادل حوالي 13 ألف دولار أمريكي.
ووفقاً للموقع، فإن “العراقية” أراد مضاعفة أرباحه من تجارة النفط، حيث لا تزيد تكلفة برميل النفط المهرب من مناطق سيطرة “قسد” على 23 ألف ليرة، وذلك قبل أن يُكرّر في مصافي نفط بدائية ويعاد بيعه كمحروقات بأسعارٍ مرتفعة عبر محطة الوقود التي استولى عليها.
و”فراس العراقية” اسمه الحقيقي “فراس جارح الجهام”، ويشاع أنه كان يملك محلاً سرياً لـ”لعب القمار” قبل اندلاع “الثورة السورية” في دير الزور، وعند اندلاعها شكّل مجموعة للقتال إلى جانب قوات النظام، وعند تأسيس ميليشيا “الدفاع الوطني” انضمّ إليها مع مجموعته وقاتل في صفوفها إلى أن أصبح قائدها في محافظة دير الزور منذ عام ٢٠١٦ وحتى اليوم، بحسب صحيفة “جسر” المحلية.
الجدير بالذكر أن “الجهام” استولى، بشكل شخصي، على سبعة عقارات من مشروع “الجاز” في شارع الوادي بحي الجورة بدير الزور، وعلى أراضٍ عائدة لمجلس مدينة دير الزور خلف “مشفى الأسد”، وذلك بتسهيل من رؤساء الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة النظام، وفقاً لـ”جسر”.