صورة أرشيفية
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بيانا، اليوم الأحد، كشف فيه عن أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على ريف إدلب شمال غرب سوريا.
ووثق البيان مقتل أكثر من 225 مدنياً بينهم 74 طفلاً وطفلة، منذ مطلع تشرين الثاني، وحتى 21 كانون الأول الجاري.
وأضاف البيان أن الحملة العسكرية تسببت بنزوح أكثر من 38.615 عائلة (203.709 نسمة) موزعين على أكثر من 33 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا، ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون خلال الفترة الواقعة بين 1 تشرين الثاني الماضي، وحتى 21 كانون الأول الحالي.
وطالب البيان كافة الفعاليات والهيئات الإنسانية بالعمل على إيقاف ما وصفها بـ”الانتهاكات والأعمال العدائية” التي يقوم بها النظام وروسيا على المنطقة، واتخاذ إجراءات عاجلة وجادة لوقف “تلك الانتهاكات”، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن استمرار ما وصفها بـ”العمليات العدائية” في مناطق شمال غرب سوريا، سيخلف المزيد من أعداد النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه المنطقة، وخاصةً في المخيمات الحدودية التي وصلت لطاقتها الاستيعابية القصوى.
وأمس السبت، قتل عشرة مدنيين وأصيب العشرات بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي الذي يرجح أنه تابع لقوات النظام وروسيا، لعدة مناطق في ريف إدلب وذلك ضمن حملة القصف المستمرة على المنطقة.