صورة تعبيرية
أثار إصدار ونشر فيلم كوميدي مسيء للسيد المسيح “عيسى بن مريم” عليه السلام وأمه، على منصة “نتفليكس”، حملات استنكار واسعة طالبت بحذفه، بينها توقيع نحو مليوني شخص على عريضة تطالب بذلك.
وطالب المستنكرون والموقعون من منصة “نتلفيكس” سحب الفيلم، مع ضرورة تقديم الاعتذار من قبل القناة المنتجة بسبب الإساءة، فيما اعتبر بعض المستنكرين، أن الفلم “تزوير للحقائق وإهانة لرسل الله واستفزاز واضح للمسلمين والمسيحيين وتعدٍ على مقدسات الإنسان”.
واستدعى نشر الفلم، رئيس لجنة حقوق الإنسان والأقليات في الهيئة التشريعية البرازيلية، القس “ماركو فيليسيانو”، إلى نشر تغريدة عبر فيها عن ازدرائه للفيلم، ودعوة قساوسة المسيحيين إلى إلغاء اشتراكهم بمنصة “نتفليكس”.
ويُظهر الفلم الذي أنتجته قناة “بورتا دوس فوندوس” البرازيلية وأطلق عليه “الإغواء الأول للمسيح”، السيد المسيح على أنه “مثلي الجنسية” وأمه على أنها “مدمنة على المخدرات”، فيما يسعى المطالبون بحذفه للضغط على “نتفليكس” لسحب الفلم المتزامن نشره مع اقتراب أعياد الميلاد.
وتعتذر قناة “حلب اليوم” عن عدم إظهار أي صورة من الفلم، لأسباب متعلقة بالتزامها بقداسة الأديان وعدم المساس برموزها.