صورة أرشيفية
أحصى فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” عدد النازحين من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي إلى “مناطق أكثر أمن نسبياً”، نتيجة الحملة العسكرية التي تشهدها المنطقة في ظل القصف والغارات المكثفة.
وقال الفريق، إنه وثق نزوح أكثر من 2137 عائلة بمجموع أفراد يصل إلى 11 ألفاً و137 شخصاً، خلال الـ24 ساعة الأخيرة فقط، مشيراً إلى أن معظمهم لا يزال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
وأوضح “منسقو الاستجابة” أن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 1 تشرين الثاني وحتى 17 كانون الأول بلغ أكثر من 19 ألفاً و898 عائلة، وعدد أفراد بلغ 109 آلاف و408 أشخاص.
وناشد الفريق كافة الجهات والفعاليات المحلية، تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات بشكل عاجل وفوري لامتصاص الكتلة البشرية الهائلة التي تستمر في النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
كما وناشد “منسقو استجابة سوريا” كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، العمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الإنسانية، وزيادة فعالية العمليات الإنسانية في المنطقة.