أرشيفية
نقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية “لم تسمها” إن قوات YPG التابعة لقسد تمارس ما وصفتها بـ “دعاية سوداء” ضد تركيا، عبر قيام مسلحيها بتفكيك عبوات ناسفة في مدينة القامشلي بعد تركيبها، والادعاء بإن القوات التركية هي من زرعتها.
وأوضحت المصادر أن قوات YPG عمدت إلى زرع عبوات ناسفة في أماكن تزدحم بالمدنيين في مدينة القامشلي بريف الحسكة، ثم قام عناصرها بتفكيكها.
وقالت المصادر إن عنصرين منشقين عن YPG سلما نفسيهما للقوات التركية، أشارا في اعترفات لهما إلى زرع قوات YPG متفجرات في شوارع ومناطق مزدحمة في القامشلي، ثم قيام عناصرها بتفكيكها في وقت لاحق.
وأضاف العنصران أن قوات YPG “تقوم بنشر صور عملية تفكيك المتفجرات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي “لم تسمها”، مدعيةً بأن قوات تركية تقف وراء ذلك، لتحريض الأهالي ضد تركيا” وفقاً لما نقلت وكالة الأناضول.
وحاولت حلب اليوم التواصل مع شخصيات من ممثلية الإدارة الذاتية التابعة لقسد من أجل الوقوف على تفاصيل الاتهامات الموجهة لقسد، إلا أنهم اعتذروا عن التصريح.
يذكر أنه في 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا وأمريكا إلى اتفاق يقضي بانسحاب “قوات YPG” التابعة لـ”قسد” من المنطقة، وتلاه اتفاق آخر مع روسيا.