تعبيرية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الخميس، تقديم حكومة فنلندا 3 مليون يورو لدعم حقوق الأطفال في سوريا، ولتعزيز إمكانيةِ وصول الأطفال إلى التعلم وجودتِه عبر البلاد.
وأشارت المنظمة، أن المنحة الجديدة ستساهم في إعادة تأهيل خفيفة لـ 15 مدرسة وتقديم الدعم التعليمي غير الرسمي واللوازم التعليمية لـ 4,500 طفل غير ملتحقين بالمدارس حالياً.
وأضافت أن المنحة ستقدم المعونات النقدية وإدارة الحالة لـ 500 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة الشديدة “لمساعدة عائلاتهم على تلبية احتياجاتهم بسرعة والتمتع بالمرونة المطلوبة للوفاء بالتزاماتهم كآباء”.
وأوضح “فران إكيثا”، ممثل اليونيسف في سوريا، أن الأطفال في سوريا “بحاجة ماسة للتعافي بعد أعوام من معايشة أهوال الصراع”.
وتابع: “إن تمكن هؤلاء الأطفال من الوصول إلى مدارسَ آمنة لا يمثل حقهم في التعليم فحسب بل يشكل خطوة أولى باتجاه تعافيهم وعودتهم إلى الحياة الطبيعية ومشاركتهم الفاعلة في جبر الشرخ الاجتماعي الحاصل في نسيج مجتمعاتهم”.
في حين قالت “تارجا فيرنانديز”، القائمة بالأعمال الفنلندية في سوريا، إن تحسين التعليم للأطفال “هو استثمار في مستقبل الشعب السوري”.
وذكرت أن أكثر من مليوني طفل في سوريا هم خارج المدارس حالياً، واستدركت: “لا يمكننا خسارة هذا الجيل.. في 2018 التحق أكثر من 70,000 طفل بالمدارس في سوريا بفضل التعاون بين اليونيسف وفنلندا”.
وأكدت أن بلادها تهدف هذه المرة لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كي يلتحقوا بالمدارس، ولدعم أسرهم.
ونوهت “يونيسيف” إلى أن التمويل المقدم من الحكومة الفنلندية لليونيسف في سوريا ساهم في العام المنصرم باستفادة أكثر من 62,000 طفلاً من “بيئات تعليمية أفضل وأكثر أمناً بفضل أعمال إعادة تأهيل المدارس”، على حد وصفها.